اعلنت اللجنة الاوليمبية الدولية ان عدد مشاهدي دورة الالعاب الاوليمبية في بكين هو الاكبر في تاريخ الاولمبياد.
واوضحت اللجنة ان القفزة في عدد مشاهدي اولمبياد بكين ترجع الى الاقبال الكبير على مشاهدة المسابقات عبر الانترنت في عدد من الاسواق الرئيسية، بالاضافة الى الزيادة الكبيرة في عدد مشاهدي المسابقات عبر التلفزيون في الصين.
وقال تيمو ليمي مدير التسويق في اللجنة الاوليمبية الدولية انه بنهاية الدورة ينتظر ان يبلغ عدد اجمالي من تابعوا فعالياتها عبر التلفزيون والانترنت نحو 1.2 مليار فرد، وهذا الرقم يعادل ثلاثة امثال من تابعوا دورة اثينا قي عام 2004.
واضاف ليمي ان هذا يوضح زيادة الاهتمام بالالعاب الاوليمبية عبر العالم، كما انه يدل على ان قرار اللجنة بتنظيم دورة 2008 في الصين كان صائبا.
ومضى يقول انه في الصين وحدها تابع نحو 842 مليون فرد على الاقل جزءا من حفل الافتتاح. كما ان نحو مليار صيني شاهدوا على الاقل احدى منافسات الدورة.
كما دفعت شبكة "ان بي سي" الامريكية مبلغ 900 مليون دولار مقابل حقوق البث في السوق الامريكي وحده.
واضاف انه في الولايات المتحدة وحدها شاهد نحو 40 مليون فرد السباح الامريكي مايكل فيلبس وهو يحصد ذهبيته الثامنة، وهو اعلى عدد من المشاهدين لحدث واحد منذ عام 1990.
واوضح ليمي ان ايرادات اللجنة الاوليمبية الدولية من دورة الالعاب الشتوية في مدينة فانكوفر في كندا بالاضافة الى ايرادات دورة بكين بلغت مجتمعة 2.6 مليار دولار.
ودفعت شبكة التلفزيون في الصين، التي تملكها الدولة، مبلغ 18.5 مليون دولار مقابل حقوق بث المنافسات.
وأوضح ليمي ان ما يدفعه التلفزيون الصيني سيزيد عن 100 مليون دولار في الدورة الاوليمبية القادمة في لندن.
ونظرا لان اللجنة الاوليمبية جهة غير هادفة للربح، فان كل ايراداتها من الالعاب الاوليمبية يتم انفاقها على تشجيع الالعاب الاوليمبية في مختلف دول العالم.